الأمير والشاعر فيصل الجُميلي قد تغرب عن بلده وتزوج أمرآة أخرى وأنجب منها عده أبناء . وبعد فترة من الزمن هّم بالرجوع إلى بلدته في الهدار من الأفلاج _ جنوب نجد_ ولحقه أبناءه بعد فترة إلى بلدته وأثناء أقبالهم حدث غزو عليهم من أخوتهم أبناء فيصل الجميلي من زوجته الأولى وكلاهم لايعرفون بعض البعض. فرمى أحد الأبناء رمحا على خاصرة إحدى أفراس القادمين إليهم من أبناء فيصل. وسرعان ماتداركوا الأمر بعد رؤية وسم الجميلات على الفرس المطعونةوعرفوا أنهم أخوتهم القادمين من ديار بعيده إلى أخوتهم من أبيهم فيصل الجميلي في بلدة الهدار. وأصبح مثلا – رمح الجميلات في فرسهم- يقال لكل أمر يقع بسببه فرد أو جماعة من نفسه على نفسه . فلا يطالب بحق أو مقاضاة في مال أو دم.