ألست بذي نخل العقيق مكانه،،،وسَلْمى وقد غالت يزيد غوائله (معجم البلدان،المجلد الثالث،ص٢٣٨)
وقد وصفه مؤرخ الافلاج عبدالله الجذالين ص٦٩ “
قصر كبير كثير الأسوار المتكررة حمايه لساكنيه وعرض حائطه أربعة امتار وإذا اعتلى قل عرضه وارتفاعه عشرة أمتار أو تزيد، وصمم القصر على شكلي سداسي كل زاوية لها برج للمراقبة والدفاع ويحيط بالقصر خندق عرضه عشرة أمتار وعمقه مثلها يملأ بالماء في حالة الشدة والخوف ويعود السبب في بناءه إلى أتاوه سنوية يقدمها لشريف مكة،ثم توقف عن دفعها بعد رؤيته لضب حمى نفسه من خطر السيل لكي لا يدخل جحره.فرجع بعدها إلى البديع وبنى القصر وأحاطه بخندق وملأه بالماء. ولما علم الشريف أرسل جيشا لمحاربته وبعد حصاره لمده أربعين يوما لم يستطع اقتحامه قال قائد الحملة للشريف وجدنا سلمى اسفلها في الماء وأعلاها في السماء”